جاء يقلي مجاراة بين الشاعر ناجي نشوان والاديب هلال المرادي

جــــــاء يــقُـــــلِّــي ...!!
         ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشـاعر/ ناجي نشـــوان:
ـــــــــــــــــــــــــ

قل لصـالح يا مــرادي لالقــيته صـالح
الوطن خـارب بحـاجة من يعـيد اصلاحه

الوطـن بالعـلم يُـبـنى لا بصـوت القارح
لا رحــم من خان شـعبه اورضي قراحه

لا ذِمَـمْـكُم من قُـتِل وِلاّ من اصبح نازح
لكـن احـنا ذنـبـنا انّ احـنا نزلنا الساحه

من قتل واغتال حلمك ياالشباب الطامح
الضــيا واليوم راقــد في اتـم الراحـه

المــوارد لايـــده وانا العـزيز الكـادح
ءآكُـل الكِـدْمـه وصالح ياكُــل التـفاحه

لا تفكر يا ضــيا لا شـفتـني متـسامـح
لا ولا بقبل بحكـمك لو طـمـرت الضَّاحه

وان قد شُـفته علي راعي لظُـلمك جانح
هـو ولد نشــوان ويـلك لو يمد اجناحه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جواب الشاعر/ هــلال المــرادي:
ــــــــــــــــــــــــــ

قال اخو رضوان عِرْق اليَهْـوَدَه بـيـوازح
لا انجـحـه ربـي ولا سـهّل لنا نجــّاحه

جاء يقـلّي قُـل لصالح في تبـجّـح واضح
لا وعــاده ذا يســوق اقــواله النصاحه

ارتكب كل الجــرايم في النهـار الفاضح
واستوى يرمـي عليه التهــمة الفضـاحه

صاحبي صـالح علي والاّ علي بن صـالح
وين قــرنك من قــرون اوعاله النطاحه

انت يا ناجـي وحـزبك في الفنادق سايح
تاكل الكبـسه وقومه في الدما سبّاحه

والمــنايح روّحــت بطـنك وصـالح نافح
لا امتــلت بطنك ولا سـدّك بـلغ منساحه

احمــد الله ذي لقــيتالك رجـل متسامح
ايــديَه في راحـتك وايديك في شــلّاحه

الحــذر يــّدّك تجــاوز حـــدّها يا فـالح
حــربكم لازال قــارح والدمــاء ســيّاحه

واحـذر الباهــوت عمّـك عاد قرنه شاجح
عـاد كفّـه فـوق هــامات السّحُب رجّاحه

سـيلها لا قـد نَـزل سـابق حنيــن الرَّاوح
وان ركب موجه على البحر المحيط اجتاحه

وان نطـح قـرنه يهـد الحـيد صامح صامح
وان نوى قــرنه يزيـح الحــيد كله زاحـه

وازن اقـوالك وعـادك في الطريق الفاسح
من عصى الباهُــوت ودّف طاح والله باحه

با يقـــع له ما وقــع للبـِيـْض قبل البارح
والقُــراش الحــُمْر حق الثَّـورة السلّاحه

واليــمامه ذي غـزت صقر الصقور الجارح
انشـبـت جنــحــانها باخــلابه الذبّاحــــه

هـكذا ربي خَـلـقنا ســـُمّ الاعــدا اللايـح
وإنَّـه الصـاحب نــداوي عـلـَّتَه واجــراحه

خلّ شــورك جنب شَور الناس وانت الرابح
أنت نِصـَّك حــِذْق وانا بنــدقي ضَــبّاحـه

عِــرق الاتـراك اقطعه واتعيّن اينك سارح
وافهـم اين التُّــركماني مـتَّـجه مسـراحه

صُـك بابــك في طـريقـه لا تخـلّه فــاتح
وانت بابـك حمــيري حـافظ على مفـتاحه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشـاعر/ صــالح الخــلقي:
ـــــــــــــــــــــــــــ
ألتـقى العـذب المـقـطَّـر بالأُجـاج المــالح
في المناخ الحـار والطقس الشديد اريـاحـه

يا ولد نشوان وقِّـف عنـدك أَينـك رايــح ؟!
الذكـي ما يسـرح إلَّو قد حَـسَـب  مرواحه

حـزبك الخـارب ذي أخـرب كل شـئٍ صالح
لا اشـرقت شمسه ولا ضَــوّى لنا مصباحه

أو قَـدَك متـناسي الجُـرم الكبـير الفــادح
ذي فعـل في جامع النهـدين يا مَـدَّاحـه ؟!

يوم فَـجّـَرتوا وطـن بين ايـدي الله جــانـح
واسـتويتوا  تنــبحـوا بأْلسُـنكم النَّــــبَّاحه

قُــلتوا الحُـوثي بثـورتنا الشَّـريك الناصـح
ما يجــوز حــربه ولا إقـصائه ولا جِـرّاحه

لَـين سيطرتوا على الكرسي وقلتوا : رازح
قد مسحنا اسـمك ورقمـك عـمد بالمسَّـاحه

أنت حـوثي ..أنت فُرسي ..خل عقلك راجح
مَن ينـازعنا على السلطه كَـسَـرنا أقـداحه

وآخـر المشوار صَـيَّـحـتوا للأعــداء صـايح
يقصـفوا شعب اليمن من قنحته لَـصْـماحـه

أفــرحوا بالقـصف والله ما يحـب الفــارح
يــدّ ربّـي فــوق كل الأيــدي السَّــفـاحه

شعـبنا يمسي على المبدا الشريف ويصـابح
في رجـاله قـــوة الله القــوي وِسـْـلاحـه

قل لحِـلْـف الشَّر يا نشــوان راســه طـايح
لـو يحــارب طول عمـره ما ينـال اطمــاحه

إن طـمع في البر با يلقـى الهِزْبــَر الجـامح
وان طـمع في البحـر بايسـتقـبله تمـساحـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر/ عـــلي الراعي
ـــــــــــــــــــــــ
يا قـــوافي مستـجــدّه نُــورهـا بيـلاجـح
ريحــة الــباروت من بُـغْـمَـاتها فـوّاحــه

عــاد ابو عامر وصل فـوق الجـواد السابح
ما قَــدُو داري عليش الهــرج والمِصْـياحـه

المُـرادي من صَـليه شَـابح وصــالح شَـابح
فوق من هذا الصَّـياح والهــرج والتّـشّـاحه

فـوق ابو نشوان ناجـي ذي جـنانه ناضــح
والقلــم يرفع عن المجـنون وتطوى ألواحه

كم نصـحته لو بيـستوعـب كــلام النـاصـح
ما تِـدَردِح بـه ( تَـوَكُّل ) هـاذه الدِّرداحـه

جَـمَّـعت للجــامعه كم مّن مِـذَحّـل كـَـالح
واشــترتهم بالتِّـتِـن والبِـبْـس والفـِـذَّاحه

وألتَـقَـين المِـرضَعَه والمـثـقِـلَه والسَّاطِح
لا شَـراشِـف تحجـب الكاشف ولا طَـرَّاحه

ينبحُــوا من شِــق لا قــد صوتها